انبثقت فكرة فريق ملهم التطوعي في عام 2012 عن مجموعة من الشباب السوريين، الذين استشعروا ألم ومعاناة إخوانهم اللاجئين في دول الجوار ولمسوا جراحهم، فعملوا بادئ الأمر على إعانتهم بما استطاعوا من موارد بسيطة متاحة وطاقات إنسانية مخلصة، للتخفيف من آلامهم وتأمين احتياجاتهم الأساسية من الغذاء والدواء والمأوى.
ومع تفاقم الكارثة الإنسانية، وتضاعف أعداد المهجّرين داخلياًً وخارجياً وتوزعهم على طول الخارطة الجغرافية، كان لابد لسواعد شباب الفريق أن تمتد، فوصل عدد أعضاء الفريق في سنويته التاسعة إلى أكثر من 300 متطوع ومتطوعة انتشروا في مختلف أرجاء العالم، وحوالي 70 موظف وموظفة في مناطق التنفيذ، عملوا كخلية نحل واصلين الليل بالنهار على تقديم المعونة وتخفيف الأسى في قلوب أبناء جلدتهم.
واليوم، يفخر فريق ملهم التطوعي بتتويج مسيرته في مجال العمل الانساني بتأسيس منظمة تحمل اسمه، مقرها تركيا ولها ترخيص قانوني ومكاتب في أمريكا، ألمانيا، السويد وكندا، يسعى من خلالها إلى تأطير عمله الإنساني في إطار مؤسساتي، ويعزز بذلك ثقة المتبرعين من داعميه في مختلف أرجاء العالم، ويطور مسار عمله الخيري وفق معايير عالمية
مؤتمر المؤثرين لتمكين المؤثرين لقيادة مبادرات مبتكرة ومُلهمة بهدف التغيير المجتمعي بالتعاون مع المنظمات الإنسانية، وبناء شبكة علاقات لمناصرة القضايا الإنسانية واستكشاف الفرص المُلهمة والمبتكرة.